ما وراء الكتاب

قد استلهم كتاب العراق الجديد من قبل عالمة الانثروبولوجيا روث بنديكت 1946 وكتابها “الاقحوان القديم و والسيف”، و هو تحليل الثقافة اليابانية التي أثرت على المساعي الاميركية لإعادة بناء اليابان بعد الحرب العالمية الثانية، و كذلك دراسات لاحقة من المجتمع و السياسة اليابانية. و مثل بنديكت، فقد تم منع براودي من دخول البلاد التي كان يدرسها بسبب التوترات في زمن الحرب، و في حالته، الجذور اليهودية العراقية للمؤلف. إنه يسعى إلى تجربة إصدار جديد من تقنية بنديكت، “الأنثروبولوجيا على مسافة” – بالاعتماد على مقابلات مع اللاجئين العراقيين في إيران، و الأردن، و الكويت، و الولايات المتحدة جنباً إلى جنب مع أبحاث المكتبة الشاملة. في عام 2004 تم نشر العراق الجديد باللغة العربية في منتدى الفكر العربي الأردني بواسطة سمو الأمير حسن. أصبحت النسخة العربية من أكثر الكتب مبيعا في الأردن، حيث يعيش مئات الآلاف من العراقيين. أيضاً تتم قراءته على نطاق واسع في العراق نفسه، من قبل العراقيين و كذلك الأميركيين.