بقيت الانتقادات الموجهة لاستراتيجية إدارة أوباما تجاه تنظيم “داعش” مستمرة وفي التصاعد شهرين بعد أن بدأت القوات الجوية الأمريكية هجومها على الأراضي التي يسيطر عليها التنظيم، وبالأحرى, وبدقة أكثر, قد تصاعدت اتهامات النقاد الأمريكيين للإدارة بكونها تفتقر إلى استراتيجية متماسكة. وقال الكاتب تيم ماك في مجلة ذا ديلي بيست في 13 نوفمبر إنه يجب على الرئيس الإجابة على ثلاث أسئلة رئيسة: أين هو المبرر القانوني للحرب؟ وهل سيحارب جنود الجيش الأميركي؟ و من هم الأعداء المستهدَفين بالتحديد؟ ويبدوا أنه الذي قد زاد في إشعال القلق المتصاعد يوم الأربعاء هو تقرير سي ان ان بأن الرئيس قد كلف وزراءه بمراجعةٍ استراتيجية الإدارة تجاه داعش. وعندما سُئل وزير الدفاع تشاك هايجل في وقت لاحق من قبل أعضاء الكونغرس هل كان أو سوف يكون هناك تغيير فيها، فأجاب بتفادي السؤال “عن طريق استعمال فعل المضارع”، على حد قول السيد ماك،. وقال هايجل للجنة الكونغرس إنه “ليس هناك تغيير في الاستراتيجية. لا يوجد أي تغيير، و ليس هناك اتجاه جديد”. وإن المشكلة في عدم وجود تغيير، وفقا لماكس بوت، و هو باحث في لجنة اقرأ المزيد…