جوزيف براودي هو أول صحفى غربى يقوم بتأمين حالة التضمين مع قوة من قوى الأمن العربى, هو معين فى وحدة من المحققين فى الدار البيضاء و التى تتعامل مع كل شئ بداية من اختراق خلايا تنظيم القاعدة و حتى حل جرائم القتل. فى يوم ما قد تم إعطاؤه ملف لجريمة قتل على ما يبدو أنها شائعة: حارس مخزن شاب قتل فى ما يبدو أنه حادث سرقة خرج عن المسار. يصبح السيد براودي مفتون بتفاصيل القضية: وحشية مطلقة فى الجريمة, هويات التهمين—جندى—و الضحية, مهاجر غامض على صلة برجل دين متشدد, و الموقع الغريب للجريمة: مخزن مملوك لفرد ثرى من أفراد آخر جالية يهودية فى العالم العربى. بعد إجراء مقابلة مع أعز أصدقاء الضحية, الذى أصر و هو مدمع العينين أن القصة الحقيقية للجريمة قد تم إخفاؤها بواسطة أصحاب نفوذ أقوياء, براود تعهد بالوصول إلى أساس هذه القصة.
إن سعى السيد براودي المحفوف بالمخاطر وراء الحقيقة الصادمة خلف الجريمة أخذه من مدينة مراكش التاريخية إلى معاقل البربر, من بيوت أغنى و أقوى الشخصيات فى الدولة إلى الشوارع الخلفية للدار البيضاء, حيث يأتى المهاجرون لصنع الثروات, و المشاكل, لكنهم غالبا ما ينتهى بهم الحال و هم يحاولون البقاء على قيد الحياة و هم يملكون بعض الكرامة. الموتى المكرمون هو لغز لافت للإنتباه و يأتى فى الوقت المناسب حول مجتمع فى فترة انتقالية, قوة الحقيقة, و الحاجة البشرية الغير قابلة للكبح للعدالة.