أسفل كل العمل الذي يقوم به السيد جوزيف يقبع إلتزام دائم للدراسة الإحترافية للمجتمعات العربية، و لتطبيق خبراته في المشروعات التي تعزز السلام المدني و الأمن و الإصلاح.
حياته العملية كمتخصص في شئون الشرق الأوسط بدأت كطالب للغات الشرق الأدنى في جامعة ييل و التاريخ العربي و الإسلامي في جامعة برينستون. لقد حمل زمالات في “مركز الدراسة العربية بالخارج” في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ومركز “ده خدى” للدراسات الفارسية في جامعة طهران، و “مركز جمعة لماجد للثقافة و والتراث” في دبي.
خلال السنوات العشر الماضية، خدم كمستشار لمؤسسات خيرية، و لحكومات و للقطاع الخاص، و في مجالات المجتمع المدني، و الإتصالات الإستراتيجية، و مكافحة الإرهاب. من بين زبونه: وكالة التطوير الدولي الأمريكية، المكتب القومي الأمريكي لبرامج المعلومات الدولية، راديو أوروبا الحرة / راديو الحرية، المركز القومي للمعلومات الإستراتيجية، و شركة “بيراميد” للأبحاث.
حالياً، يعمل السيد جوزيف زميلاً غير مقيم في مركز “المسبار” للدراسات و الأبحاث في دبي. و بهذه الصفة، فهو يشارك بأوراق بحثية للكتاب الشهري للمركز، و ويحمل المسؤولية عن مد اليد بالنيابة عن المركز في الولايات المتحدة.
كمتخصص في شئون الشرق الأوسط، يختار السيد جوزيف العمل الذي يؤمن بأنه يستطيع خدمة تقدم قضايا المجتمع المدني العربي، تقدم و حماية النساء و الأقليات، وإصلاح القطاع الأمني، وسيادة القانون، وحرية التعبير، و حل النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي على نهج حل الدولتين. في رأيه، لا تضمن الإنتخابات الديموقراطية في العالم العربي وحدها تحقيق التقدم في هذه الأهداف، و ولكن يمكن للدول الديموقراطية ان تساهم في بناء المؤسسات التي تضمن ذلك بالفعل, حينما يمكن للحكومات غير الديموقراطية أن تكون أيضاً قوة للخير، كضامنون لأمن شعوبهم بالإضافة إلى معاونين للمجتمع المدني و الإصلاح الدستوري المطرد.
إلتزام السيد جوزيف تجاه الشرق الأوسط هو مسألة شخصية للغاية. كأمريكي يهودي الديانة وعراقي الجذور، فقد وقع في غرام اللغة العربية منذ أن سمعها لأول مرة؛ وينتمي بشدة الى وطن أمه العراقية، ويؤمن أن دولة إسرائيل لها حق التمتع بالسلام و الأمن، و يستمتع بعزف و غناء الموسيقى العربية و الطهى بطريقة مطبخ الشرق الأوسط. يشعر السيد جوزيف أن اليهود و المسلمون أخوة وحلفاء و شركاء بالفطرة، و يرحب بمن يشاركونه هذا الرأي في دائرة أصدقائه.