إن الجريمة الوحشية التى تحدد إطار احداث “الموتى الشرفاء” لم تكن قد حدثت بعد عندما وصل جوزيف براودي إلى الدار البيضاء ليتم تضمينه بداخل وحدة فى الشرطة المغربية. هو ذهب إلى المغرب لأنه كان مهتما بالعلاقة بين الدول العربية والمجتمعات التى تحكمها. هو يؤمن بأن مكان اللقاء الأكثر إثارة للمشاعر بين الإثنين هو مركز الشرطة, حيث الناس العاديون يواجهون تلقائيا قوة حكوماتهم. لكنه بالكاد توقع أن يواجه جريمة قتل قد مسته شخصيا – أو أن يكون متورط بشكل عميق مع شبكة غريبة من الناس المحيطين بالجريمة.