– The lifeline Russia and Syria threw to Obama is a double-edged sword. On the one hand, the possibility of a peaceful handover of chemical weapons by Assad amounts to a potential “noble exit” for Obama which would enable him to claim to the American people that he had successfully deterred Assad without firing a single bullet or shedding a drop of blood. But it also makes congressional approval for a war resolution even less likely, and in doing so, causes Obama to be beholden to Assad and powerless to stop him in the event Assad reneges on a commitment to hand over his weapons.
Even if a deal were reached with Assad, it would not serve the Administration’s stated purpose of deterring future chemical weapons use by other leaders. Under the terms proposed by Russia, Assad would not face punitive consequences for the chemical weapons attacks which he already perpetrated.
من خلال عرض كيري لمتابعة بيانه مع مبادرة جديدة، فقد ألقي كل من روسيا و سوريا ببراعة طوق نجاة للرئيس أوباما، الذي كانت محاولته لكسب تأييد الكونجرس لقرار الحرب في طريقها للفشل. و قبل الليلة الماضية قد أعلن ستة من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين علي الملأ معارضتهم، و كان من المتوقع أكثر من ذلك. فإن احتمال وجود التسليم السلمي للأسلحة الكيميائية من قبل الأسد يعادل احتمال “الخروج الآمن” لأوباما الذي من شأنه تمكينه من الإدعاء أمام الشعب الأمريكي بأنه قد ردع الأسد بنجاح دون إطلاق رصاصة واحدة أو إراقة قطرة دم. و لكن هذه المبادرة هي أيضا سلاح ذو حدين – لأنها تجعل موافقة الكونغرس لاستصدار قرار حرب حتى أقل احتمالاً. و للقيام ذلك، فقد يؤدي بأوباما أن يكون مديناً بالفضل للأسد و عاجز عن ردعه في حال نكث الأسد تعهده السابق بتسليم أسلحته.
إن واحدة من المشاكل المصاحبة لقبول أوباما الواضح لمبدأ المبادرة الروسية-السورية هو أنه إذا تم التوصل إلي اتفاق على هذه الأسس، فإنه لن يخدم بالضرورة الهدف المعلن للإدارة لردع استخدام الأسلحة الكيماوية في المستقبل من قبل قادة آخرين. لأنه في ظل شروط المبادرة الروسية، أن الأسد لن يواجه نتائج عقابية لهجمات الأسلحة الكيماوية التي قد ارتكبها بالفعل.
Speak Your Mind