نُشرت في الولايات المتحدة يوم الجمعة الماضي تقارير تفيد بأن الرئيس باراك أوباما قد يدعم قراراً يرفع العقوبات الدولية على إيران, حالما تم التوصل إلى إتفاق على مشروع إيران النووي. وأثارت التقارير معارضة شديدة لدى أعضاء الكونغرس الجمهوريين، وذلك بسبب المخاوف المتزايدة بأن “الصفقة النووية”، ستمكن طهران من تحقيق طموحاتها النووية. وقال الدكتور مايكل دوران، كبير الباحثين في مؤسسة “هودسون” المحافظة في واشنطن وخبير في السياسة الخارجية الأمريكية تجاه إيران ــ قال إن التوجه إلى مجلس الأمن في هذا الشأن ليس مجرد نظرياً: “هناك احتمالية قوية أن الرئيس سوف يلجأ إلى مجلس الأمن لأن هذه مطالبة إيرانية, وذلك لأن طهران ترغب في تخفيف العقوبات المفروضة عليها دولياً، وقرار مجلس الأمن سيعطي للأوروبيين الغطاء القانوني الدولى الذي يحتاجون إليه لرفع العقوبات. وفي الوقت نفسه، فإن أوباما يستطيع أن يقول لمنتقديه داخل الولايات المتحدة أن “استراتيجية الأمم المتحدة” هي آلية ضغط جديدة على إيران.. كما يقدم “خيار الأمم المتحدة”حلاً للمشكلة الذي يواجهها اوباما في بلاده في هندسة الموافقة على إتفاق نووي من الكونغرس الأمريكي, الذي يسيطر عليه الحزب الجمهوري. وفي شهادته أمام اقرأ المزيد…